et le diable etait le 4eme
4 participants
ZeganganWorld * :: The Officiel ZeGangan site * :: ازغنغن :: Enjoy Your self :: منتدى القصص و الحكم والال
Page 1 sur 1
et le diable etait le 4eme
قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة .. وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس ؛
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات .. والسيارات على الشاطيء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة .. كان كل شيء جاهزاً .. الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة .. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض .. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..
فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .
أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟
ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتني فرض ؛
وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري .. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."
تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟ .
haddadi_yassine@hotmail.com
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة .. وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس ؛
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات .. والسيارات على الشاطيء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة .. كان كل شيء جاهزاً .. الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة .. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض .. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..
فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .
أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟
ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتني فرض ؛
وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري .. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."
تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟ .
haddadi_yassine@hotmail.com
.
شكرا لك على هذه القصة
smy123- Nouveau
- Nombre de messages : 4
Localisation : nador
Date d'inscription : 20/03/2006
Re: et le diable etait le 4eme
assalamo 3alaykom wa rahmato allah
3araf yassine wallah i9cha3ara jasadi 3enda 9ira2ati hadih alhikaya wa tansalo alahassis wa ....o9sim fitano adonya tonsina ALLAH walakinaho sobhanaho yohibona ....
chokran 3ala hadeh alhikaya wa jazaka allaho khayran wa anara allaho tari9a alhidaya incha'allah
3araf yassine wallah i9cha3ara jasadi 3enda 9ira2ati hadih alhikaya wa tansalo alahassis wa ....o9sim fitano adonya tonsina ALLAH walakinaho sobhanaho yohibona ....
chokran 3ala hadeh alhikaya wa jazaka allaho khayran wa anara allaho tari9a alhidaya incha'allah
bonheur- Nouveau
- Nombre de messages : 10
Localisation : nador
Date d'inscription : 06/02/2006
Re: et le diable etait le 4eme
assalamo 3alaykom wa rahmato allah
3araf wallah fach kont kana9raha kont kanhass bhal ani kan3ichha o wallah allah yahfadna o inajina incha'allah .wallah machhal katkhawaf o kathassas bi alkhawf wa ado3r wa 3adamat alkhali9 wa hobih li 3ibadeh sobhanaho wa ta3ala
wa yassine merci pr cette histoire wa adonoh annaho yajibo an ya3rifaha annas wa la a3rif mada a9ol li anna lisani jamada wa .....
jazaka allaho khayran akhi
3araf wallah fach kont kana9raha kont kanhass bhal ani kan3ichha o wallah allah yahfadna o inajina incha'allah .wallah machhal katkhawaf o kathassas bi alkhawf wa ado3r wa 3adamat alkhali9 wa hobih li 3ibadeh sobhanaho wa ta3ala
wa yassine merci pr cette histoire wa adonoh annaho yajibo an ya3rifaha annas wa la a3rif mada a9ol li anna lisani jamada wa .....
jazaka allaho khayran akhi
jaouairia- De passage
- Nombre de messages : 83
Localisation : nador
Date d'inscription : 10/02/2006
le colere
أوصني يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم : لا تغضب..
كلنا يتمنى أن يصبح انساناً حليماً وقوراً بطيء الغضب....
ولكن كيف ؟؟
أول خطوة هي معرفة سر الغضب....يكمن الغضب في سببين لا ثالث لهما :
1- الشعور بفقدان السيطرة على شخص أو موقف أو حوار معين
2- الشعور بالإهانة أو عدم الاحترام من شخص أو موقف معين
فكر في المرات التي غضبت فيها وسترى أنه لا يكاد يكون هنالك موقف غضبت فيه إلا وسيرجع السبب إلى أحد هذين الأمرين.
فهم هذا السر هو أول خطوة في أن تتحكم في غضبك...
عادة يسبق الغضب حالة من ارتفاع ضغط الدم وشيء من الحرارة في الجسم....الآن كلما شعرت بأنك على وشك الغضب حدد أحد السببين أعلاه ثم قم بالآتي :
ان كان شعور بفقدان السيطرة :
الشعور بفقدان السيطرة هو أفضل وقت وأحسن حالة لاستشعار عبوديتك لله....لن أنسى يوما كنت أوصل فيه الحبيب علي الجفري للمطار وكنا في السيارة قد تأخرنا كثيرا على الطائرة وكان عنده موعد مهم جدا في اليمن يجب عليه حضوره فقال لي (سر بسرعة لا تعرضنا فيها للخطر ولا تسيء الأدب مع السائقين الآخرين !! )...فاتصل به أحد معاونيه وأبلغه أن الطائرة أقلعت...فما كان منه إلا أن بدأ يردد قدر الله وما شاء فعل في كل هدوء...فسألته عن سر هدوئه في ظل هذا الظرف فقال : نحن يا أحمد عبيد ، يسيرنا الله كيف يشاء !!!.....هذه إخواني قمة العبودية وقمة التوكل على الله وهذا خلق نبوي قلما أراه في البشر خاصة هذه الأيام.... فكما يقول الغزالي : غضبك دليل على أنك تريد أن تسير الأمور على مرادك لا على مراد الله.....
جرب صدق العبودية لله في حياتك وستشعر بارتياح نفسي عجيب ولن تغضب عندما تشعر أنك فقدت السيطرة فالسيطرة وإن فقدتها فهي ما زالت بيد الله سبحانه.
أما ان كان غضبك بسبب شعور بالإهانة أو عدم الاحترام :
فالسر في علاج ذلك هو حسن الظن....اعلم أن أغلب الحالات التي كنت تعتقد أن شخصاً يريد اهانتك لم يكن الأمر كذلك...فقد يكون 1- هذا هو أسلوبه في الحديث الطبيعي فطبعه الغلظة 2- يمر بظروف صعبة جعلته يتكلم بأسلوب غير مناسب 3- فهم أمر معين بشكل خاطئ جعلته يهاجمك.... إلخ من الأعذار التي يمكن أن تعذر أخاك بها......إن أحسنا الظن بالناس فيمكن نصف المشاكل والمشاحنات بين الناس ستنتهي !...
جرب صدق حسن الظن في تعاملك مع الناس وستشعر بارتياح نفسي ولن تأخذ الأمور بشكل شخصي وبعصبية.
ملحوظة : الكلام أعلاه لا يقصد به الغضب لله فهو أمر محمود ...وإنما يقصد الغضب للنفس أو الغضب ظاهرا لله ولكن باطنا للنفس...
كلنا يتمنى أن يصبح انساناً حليماً وقوراً بطيء الغضب....
ولكن كيف ؟؟
أول خطوة هي معرفة سر الغضب....يكمن الغضب في سببين لا ثالث لهما :
1- الشعور بفقدان السيطرة على شخص أو موقف أو حوار معين
2- الشعور بالإهانة أو عدم الاحترام من شخص أو موقف معين
فكر في المرات التي غضبت فيها وسترى أنه لا يكاد يكون هنالك موقف غضبت فيه إلا وسيرجع السبب إلى أحد هذين الأمرين.
فهم هذا السر هو أول خطوة في أن تتحكم في غضبك...
عادة يسبق الغضب حالة من ارتفاع ضغط الدم وشيء من الحرارة في الجسم....الآن كلما شعرت بأنك على وشك الغضب حدد أحد السببين أعلاه ثم قم بالآتي :
ان كان شعور بفقدان السيطرة :
الشعور بفقدان السيطرة هو أفضل وقت وأحسن حالة لاستشعار عبوديتك لله....لن أنسى يوما كنت أوصل فيه الحبيب علي الجفري للمطار وكنا في السيارة قد تأخرنا كثيرا على الطائرة وكان عنده موعد مهم جدا في اليمن يجب عليه حضوره فقال لي (سر بسرعة لا تعرضنا فيها للخطر ولا تسيء الأدب مع السائقين الآخرين !! )...فاتصل به أحد معاونيه وأبلغه أن الطائرة أقلعت...فما كان منه إلا أن بدأ يردد قدر الله وما شاء فعل في كل هدوء...فسألته عن سر هدوئه في ظل هذا الظرف فقال : نحن يا أحمد عبيد ، يسيرنا الله كيف يشاء !!!.....هذه إخواني قمة العبودية وقمة التوكل على الله وهذا خلق نبوي قلما أراه في البشر خاصة هذه الأيام.... فكما يقول الغزالي : غضبك دليل على أنك تريد أن تسير الأمور على مرادك لا على مراد الله.....
جرب صدق العبودية لله في حياتك وستشعر بارتياح نفسي عجيب ولن تغضب عندما تشعر أنك فقدت السيطرة فالسيطرة وإن فقدتها فهي ما زالت بيد الله سبحانه.
أما ان كان غضبك بسبب شعور بالإهانة أو عدم الاحترام :
فالسر في علاج ذلك هو حسن الظن....اعلم أن أغلب الحالات التي كنت تعتقد أن شخصاً يريد اهانتك لم يكن الأمر كذلك...فقد يكون 1- هذا هو أسلوبه في الحديث الطبيعي فطبعه الغلظة 2- يمر بظروف صعبة جعلته يتكلم بأسلوب غير مناسب 3- فهم أمر معين بشكل خاطئ جعلته يهاجمك.... إلخ من الأعذار التي يمكن أن تعذر أخاك بها......إن أحسنا الظن بالناس فيمكن نصف المشاكل والمشاحنات بين الناس ستنتهي !...
جرب صدق حسن الظن في تعاملك مع الناس وستشعر بارتياح نفسي ولن تأخذ الأمور بشكل شخصي وبعصبية.
ملحوظة : الكلام أعلاه لا يقصد به الغضب لله فهو أمر محمود ...وإنما يقصد الغضب للنفس أو الغضب ظاهرا لله ولكن باطنا للنفس...
jaouairia- De passage
- Nombre de messages : 83
Localisation : nador
Date d'inscription : 10/02/2006
ZeganganWorld * :: The Officiel ZeGangan site * :: ازغنغن :: Enjoy Your self :: منتدى القصص و الحكم والال
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum